المقالات
هنا الشارقة
فرح وسرور
هنا الشارقة
صيف الشارقة غير
هنا الشارقة
درع آخر ثانية
كانت مقدرة ومكتوبة للشارقة ؟ .. أم هي مكافأة مستحقة للجهد والمثابرة وعدم اليأس؟.. أم هو درس من دروس اللعبة التي أحيانا تحسم مبارياتها في جزء من الثانية ؟
لعل هذا كله كان حاضرًا في تلك المباراة النهائية المجنونة التي حسمت اللقب التاسع عشر لدوري كرة اليد لمصلحة الملك الشرجاوي، فلأنها مقدرة ومكتوبة جرت تفاصيلها بهذا السيناريو الغريب وساقت للبطل أسباب الفوز ،ولأنها جائزة مستحقة كافأت في محصلتها الفريق الذي لم يستسلم وكافح للنهاية ..ولأنها درس ستأخذ تفاصيلها صفحة مهمة في كتاب التاريخ ، وقد يكون عنوانه "درع آخر ثانية" ! .
بإخلاص وتفاني المنظومة الذهبية لكرة اليد في الشارقة، أضاف الفريق المتربع على عرش اللعبة بالإمارات جوهرة جديدة إلى تاجه المرصع بالألقاب المحلية والخليجية والآسيوية، "والحمد الله" على المنجزات التي تحققها أندية الإمارة في مختلف الألعاب من عام إلى عام، وان شاء الله بتضافر الجهود والتعاون مع المجلس الرياضي سيتواصل العطاء لتحقيق المزيد، لنسعد سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونشكره عمليًا على أياديه البيضاء ودعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين في الإمارة الباسمة .
لا خلاف على أن اليد الشرجاوية تتمتع بإرث كبير من البطولات والألقاب، وأن هذا الإرث جدير بالدفاع عنه والمحافظة عليه، ولكن الملفت للنظر أن الأجيال الجديدة ورثت في جيناتها كل سمات التفوق التي كانت لأسلافهم، وهذا يستدعي التأكيد على أن شجرة أمجاد اللعبة لها جذور طويلة وعميقة في أرض الإمارة الباسمة، وأنها ليست نتاج موسم أو اثنين، وانما ثمرة عقود وعهود استمر وتوالى فيها العطاء والبناء، حتى عانقت فروعها عنان السماء، فالنبتة الأولى غرسها طيب الذكر أحمد ناصر الفردان وتعهدها بالرعاية والاهتمام رجال عبر أجيال وأجيال حتى تبوأ قيادة دفتها ابن اللعبة محمد عبيد الحصان ،وهذا بدوره درس في التخطيط مع التنظيم والإدارة.
سوف تبقى "الريمونتادا" التي شهدتها تلك المباراة عالقة بالأذهان، ليس فقط لأنها كانت دراماتيكية في أحداثها، وانما لأنها لم تعد مطلقا بأن اللقب آت ، فشباب الأهلي صاحب الفرصة الواحدة تفوق بـ10 أهداف في الشوط الأول ،وحتى عندما تقلص الفارق في الشوط الثاني ظل متقدما بهدف حتى آخر 20 ثانية، وهذا معناه النهاية، لكنها لم تكن كذلك عند بطل يقاتل لآخر ثانية .
هنا الشارقة
درر ولآلئ سلطان
هنا الشارقة
مبروك للإمارات
هنا الشارقة
الحلم الآسيوي
هنا الشارقة
ملحمة شرجاوية
هنا الشارقة
الإمارات أولا
هنا الشارقة
تسوى الكثير