هنا الشارقة
شكرا...يازعيم
مبارك لدولة الإمارات رئيساً وحكومة وشعباً فوز الزعيم العيناوي بكأس أبطال آسيا لكرة القدم ..هكذا تكون الرجولة والروح القتالية في الأداء فيصبح الملعب ساحة تضحية وفداء.. هكذا تكون البسالة والجسارة في النهائيات الحاسمة فتنتزع الألقاب والكؤوس بكل الجدارة والاستحقاق .. وهكذا تكون الإنجازات التي تجسد فرحة الوطن فتتجاوز بصداها كل الآفاق..وهكذا نسعد ونفرح بكل جوارحنا، ونحتفي ونحتفل بكل أطيافنا، ونزهو ونفخر ببطلنا المتوج بكأس آسيا
سيبقى المشهد الآسر لإستاد هزاع بن زايد بجمهوره الحاشد في الذاكرة حتى يهل انجاز آخر .. وستبقى لحظات التتويج بالكأس القارية خالدة في مخيلة الأمة الإماراتية كلها وليس الأمة العيناوية وحدها، وستظل معالم ومظاهر الفرحة بالانجاز القاري الكبير حاضرة لتأخذ صوراً واشكالاً شتى مع رجالات قيادتنا الرشيدة وهم يحتفون بالأبطال ويباركون انجازهم في الأيام القادمة .
كل التهنئة للإدارة العيناوية بقيادة سمو الشيخ هزاع بن زايد النائب الأول لرئيس مجلس الشرف ،وكذلك أهنئ الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية للنادي، على تحقيق اللقب القاري الكبير للمرة الثانية والذي ما كان له أن يتحقق لولا الرؤية الحكيمة والجهود المخلصة من الجميع، والتهنئة موصولة للجماهير الوفية التي كانت على العهد بها دعماً وتشجيعاً ومؤازرة.. من البداية الواعدة في دور المجموعات ،إلى الطفرة الظافرة على حساب النصر والهلال السعوديين ،وحتى الخاتمة السعيدة في النهائي المشهود بدارالزين
شكراً من القلب لسفيرنا الكروي المفوض على هذا الأداء البطولي المشرف الذي تكلل بانتصار قياسي لم تشهده القارة من قبل
شكراً لكوادر الجهازين الإداري والفني على التخطيط والتنظيم، والتشكيل والتكتيك، والمناورات والتبديلات التي كفلت للفريق مناعة دفاعية وشراسة هجومية
شكراً لكتيبة اللاعبين المقاتلين في كل الخطوط ،وخصوصاً "أحبابي" القائد ، و"رحيمي"الرائع و"جبل حفيت"، على تلك المباراة الملحمية التي كتبتم بها تاريخاً جديدًا لكرة الإمارات مع البطولة الآسيوية
.. شكرًا على هذه الخماسية الإستثنائية التي قهرتم بها يوكوهاما الياباني والتي ستظل بكل تفاصيلها حديث القاصي والداني
.. شكراً على تلك الفرحة الوطنية الغامرة التي أنعشت حواسنا وأثلجت قلوبنا
..شكراً على النقلة النوعية التي حررتنا من جاذبية ألقابنا المحلية ورفعت سقف الطموح من جديد
..شكراً لأنك جعلتنا نسعد كثيرًا بحاضرنا ، ونتفاءل أكثر وأكثر بمستقبلنا .."شكرا يا زعيم "