هنا الشارقة

كلباء و خورفكان 

مدينتان جميلتان جاد بهما الرحمن على الشارقة، وتولتهما يد "سلطان" فجعلتهما آية في المدنية والعمران، ومهما بلغت البلاغة مداها في وصف الجمال والكمال في روعة الطرق والمرافق والبنيان ، لن تجود القريحة بما يفي سيدي صاحب السمو حاكم الشارقة  من عبارات الشكر والعرفان والامتنان ،على ما حققه فيهما من بناء ونماء، ومن تطور ونهضة ورخاء ، مدينتا كلباء وخورفكان، نعم، فهما حبتان من لؤلؤ ومرجان في جيد شارقة هذا الزمان التي منَّ الله عليها وعلينا إذ ولى بها "سلطان" 

تعهدت لكم منذ البداية برصد كل ما يميز الشارقة ورياضتها التي تجمع في رسالتها المجتمعية، بين المشاركة والمنافسة، والثقافة والسياحة ،والتسويق والترويج ، وسواها من مجالات العمل و الحياة ، واليوم رأيت أن أطوف بكم في ربوع مدينتي كلباء وخورفكان حيث الشواطئ والجبال عن اليسار والسهول والمزارع عن اليمين ، وبين وادٍ حلوٍ هنا وبرجٍ رابٍ هناك  تسعد وتأنس بأهلها وناسها الطيبين ،الذين كفلوا بحماسهم واقبالهم على أنشطتنا وفعالياتنا في الساحل الشرقي كل ما تمنيناه من نجاح ،صحيح أننا شرعنا في ذلك بتوجيهات من والدنا الحاكم الحكيم ، لتحظى كل مدن الإمارة بما تستحقه من تقدير واهتمام واعلام ، إلا أن ما وجدناه من بنية تحتية تفوق الوصف، وما لقيناه في التعامل مع الكوادر والجماهير من تعاون واقبال وشغف ،جعل المدينتين على خارطة فعالياتنا طول العام ، ان لم يكن بألعاب شاطئية وتحديات جبلية تعانق السحب، فبمسابقات محلية وبطولات دولية مفتوحة لكل الجنسيات ..وان لم يكن برياضات تنافسية كالجري والماراثون والتراياثلون، فبفعاليات مجتمعية وسباق ثقافي وعطلة غير لكل الراغبين 

 ولا يسعنا في ختام هذا المقال إلا أن ننسب الفضل لأهله والعطاء لأصحابه فما كان لأنشطة المجلس الرياضي أن تشهد هذا النجاح اللافت لولا دعم واهتمام كل من الشيخ سعيد بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بمدينة خورفكان والشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم بكلباء، إذ يحضران معظم الفعاليات ويحرصان على مشاركة الجماهير فرحتهم بتتويج الأبطال، ولا يفوتني تقدير جهود إدارتي الناديين الكبيرين برموزهما واقطابهما وأنصارهما، وكذلك أولئك المؤثرين الفاعلين عبر وسائل الاعلام والوسائط والمنصات، فبهؤلاء جميعًا وبالرعاة والداعمين ،من الرياضيين وغير الرياضيين، اكتملت الحلقات وتواصلت النجاحات في المدينتين.. "والحمد لله رب العالمين"