هنا الشارقة
الطموح بلا سقف
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك بعد أيام ،أهنئكم جميعا بالشهر الفضيل،وأدعو الله أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركات، وان تحقق رياضة الامارات كل ماتصبو اليه من طموحات،وتواصل مسيرة تطورها ونهضتها في ظل قيادتها الرشيدة برئاسة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان "حفظه الله"، واخوانه أصحاب السمو حكام الامارات .. وتهنئة خاصة لسيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "رعاه الله "وحرمه، وولي العهد ونائبيه .."أمين".
بحمد الله وتوفيقه،وبإخلاص وتفاني المنظومة الذهبية لكرة اليد في الشارقة،أضاف الفريق المتربع على عرش اللعبة بالإمارات برونزية جديدة إلى تاجه المرصع بالنجوم المحلية والخليجية والآسيوية،والحمد الله على الإنجازات والبطولات التي تحققها فرق أندية الإمارة في مختلف الألعاب من عام إلى عام ،وان شاء الله بتضافر الجهود وبتعاون كل أعضاء المنظومة الرياضية في الشارقة مع المجلس الرياضي سيتواصل العطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات،لنرد بعض الدين لسيدي صاحب السمو حاكم الشارقة،على أياديه البيضاء ودعمه الذي لا حدود له،على الرياضيين وغير الرياضيين في الإمارة الباسمة .
كالعادة تابعت بشغف مسيرة الفريق الذهبي في البطولة الخليجية لأبطال الكؤوس بالبحرين،حتى انتزع الفوز في المباراة الختامية التي جمعته بالعربي القطري،لاسيما وأنه ارتقى ببرونزيته إلى منصة التتويج التي كانت عزيزة عليه في مشاركاته الست السابقة،وسعدت كثيراً بثناء الجماهير والمراقبين على أداء الفريق،وبالجوائز الفردية التي حققها مصباح الصانعي وأحمد عبد الله ،وأخذ المركز الثالث اعتباره في خاطري بعد أن استدركت أن الجهاز الفني للفريق تم استبداله قبل اسبوعين فقط من انطلاق البطولة بتولي السعيدي التونسي محل الجزائري سفيان،وأن البطل الكويتي والوصيف البحريني هما بطل ووصيف بطولة آسيا في نسختها الماضية،مايعني ان البطولة الخليجية كانت تكراراً للبطولة القارية الكبيرة ،وأن الشارقة صنع لنفسه مكاناً ومكانة جديدة بين أبطال آسيا.
لكن، ودائما هناك "لكن ، .."هل هذا هو سقف الطموح" ؟
الإجابة الحاضرة بكل ثقة هي "لا"،خصوصاً إذا كانت المرجعية مرتبطة بفريق يتمتع بإرث كبير من البطولات والألقاب، كما هو الحال مع الشارقة،والثقافة الجديدة التي أحاول أن أزرعها مع اخواني بالمجلس الرياضي بالنسبة لكل أندية الإمارة، في اليد وسواها من الألعاب، أن الطموح الحقيقي ليس له سقف ، وقدر البطل أن يظل جائعا متعطشا للألقاب فيطمح للافضل والأعلى إلى مالانهاية .