هنا الشارقة
ابقوا معنا
من عام إلى عام يرتفع سقف الطموح، ومع ارتفاعه تتسع وتتشعب الأنشطة والفعاليات في مجلس الشارقة الرياضي، ونسعى طول الوقت للمحافظة على إطار ومضمون رسالتنا بحيث لا نحيد عن منظومة القيم والأخلاقيات التي زرعها وأسسها فينا سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الإمارة ، وما بين ماهو رياضي للمنافسة وتحقيق البطولات، وماهو مجتمعي لتكريس مفهوم الرياضة كثقافة وأسلوب حياة ،يتسع المجال لتحقيق أهداف أخرى لا تقل أهمية في اتجاهات مثل: اكتشاف المواهب وتطويرها ،وبناء الكوادر وتأهيلها ،والمشاركة في البطولات الدولية وتنظيمها ، حتى تتكامل وتتضافر الجهود من ناحية، وحتى نقيس ونقدر المردود عمليًا من خلال العروض والنتائج من ناحية أخرى ،فليس هناك ما هو أفضل من الاحتكاك لمعرفة أين كنا وأين أصبحنا ؟.
** ومؤخرافي إحدى وقفاتنا الدورية بالمجلس ،استعرض مديرو الادارات خططهم المستقبلية وبرامجهم التنفيذية، وكانت المحصلة وفيرة وغنية أكثر من أي وقت سابق، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك وفقا للترتيب الزمني : بطولة الناشئين لكرةالقدم،والنسخة الثالثة من برنامج "واعد" لإعداد الكوادر والقيادات الذي تستمر فعالياته لفبراير المقبل، ثم النسخة الخامسة من تحدي سحب خورفكان لهواة الدراجات، ثم بطولة أوشيانك للترايثلون ، ثم تحدي الحفية الجبلي للجري الذي يدشن نسخته الأولى، ثم النسخةالخامسة من دورة كلباء للألعاب الشاطئية، ثم بطولة العالم للريشة الطائرة ، ثم النسخة الـحادية عشرة من الطواف الدولي ..ووسط هذا الحشد شهد مطلع الشهر ملتقى استراتيجي لمراجعة خطة المجلس حتى 2031 وقبل نهاية العام سيكون هناك ملتقيان آخران الأول لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والثاني للتمويل والاستثمار..وهلم جرا فالعجلة دائرة والفعاليات متدفقة متلاحقة بلا انقطاع
** طبعًا .. نحمد الله ونشكر فضله علينا، فلولا توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة ،والبنية التحتية المتميزة للرياضة ،والكفاءات الإدارية والفنية بالمجلس والأندية ،ما بلغنا مابلغناه ولما اتسع نطاق الأنشطة والفعاليات إلى هذاالحد الذي يدفعنا دوما إلى التساؤل بحيرة وشوق وتحد في آن بقولنا :"وماذا بعد؟" وحقا لا نجد بين أيدينا سوى حكمة الرد القائل بأن الطموح ليس له سقف محدد
ويقينًا ..لا أتصور ولا أعتقد أن التحديات ستنتهي أو أن الهموم ستزول، فكل يوم جديد يأتي بأجندته المتخمة بالأفكار والأمنيات والمبادرات، وماعلينا سوى الاجتهاد ومواصلة السعي في سبيل كل ما هو أفضل،فابقوا معنا