هنا الشارقة

عيدكم مبارك 

"الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا .. وسبحان الله بكرة وأصيلا " ، ،ككل شيئ جميل انقضت بسرعة أيام شهر رمضان المبارك، وها هو عيد الفطر يجمعنا لنهلل ونكبر ونحمد الله بكرة وأصيلا ، فاللهم تقبل صيامنا وقيامنا واختم بالصالحات أعمالنا ،وأتمم نعمتك علين، وبارك لنا في قائدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة ونوابه وأصحاب السمو حكام الإمارات، واحفظ لدولتنا أمنها واستقرارها ورخائها .. "آمين يارب العالمين" .

** كان فضل الله علينا عظيمًا في الشهر الكريم، وبحمده وفضله سبحانه وتعالى ، كانت الشارقة وأهلها كالعهد بها وبهم في إحياء أيامه ولياليه، في العبادة والتقرب إلى الله بالإحسان وفعل الخيرات، وأيضًا، بممارسة الرياضة واشباع كل وأي هواية من خلال البطولات والدورات الرمضانية، حيث اجتهدنا في المجلس الرياضي لتكون الرياضة ثقافة وأسلوب حياة، قبل الإفطار وبعده في الشهر الفضيل، مثلما هو الحال في بقية شهور العام، وهذه واحدة من أهم توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الإمارة، حيث تلعب الرياضة دورها في بناء الإنسان وإعداده وتأهيله من خلال منظومة القيم والمثل العليا التي تدعو إليها وتكرسها عند ممارسيها.

** وقد كانت سعادتي كبيرة بكم وكيف البطولات والدورات التي شهدها الشهر الفضيل ،فإلى جانب الأنشطة المجتمعية التي نفذها المجلس بشكل مباشر في 50 موقعًا ومنطقة عبر برنامج "رياضة قبل الإفطار"، أو بشكل غير مباشر من خلال الرعاية أو الإشراف ، كانت مدن الإمارة التسع متوهجة بعشرات وعشرات من الفعاليات المتنوعة، تبارت في إحيائها الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأجمل ما تجلى في هذا المشهد الرياضي الحافل، أن كل المبادرات تمت بحب واخلاص دون املاءات، وان التنسيق والتعاون كانا حاضرين على أعلى مستوى من خلال الأندية والجمعيات.

** والذي أدعوكم لاستدراكه في هذه المحصلة المدهشة التي تكفلت بإشباع معظم الهوايات والاهتمامات، هو تلك الخارطة العبقرية التي تتميز بها الإمارة من حيث الفرجان والضواحي والقرى والمجالس البلدية، فهي منظومة مستهدفة وممنهجة منذ البداية حتى يشمل الدعم والاهتمام جميع القاطنين والمقيمين، ولولاها ماكان لهذا النجاح وذاك الرواج أن يتحققا بهذه الصورة الجميلة في مختلف الفعاليات والأنشطة، فاللهم بارك لنا في حاكمنا الحكيم صاحب الرؤية البعيدة والحكمة السديدة ،واجزه عنا خير الجزاء ..ودائمًا وأبدًا بإذن الله "عيدكم مبارك" .