هنا الشارقة
شكرا سلطان
برؤيته تعد الاستراتيجيات والخطط وتجري البرامج والفعاليات ..وبتوجيهاته تبنى الأجيال وتتسلح بالعلم والمعرفة وتصقل بالتجارب والخبرات ..وبحكمته تجتمع الأهداف المجتمعية مع المثل العليا في عمل كل الهيئات والمؤسسات..ومن القلب إلى القلب يخاطبنا فتصل كلماته في"خط مباشر" لتشيد صرحًا أو تؤسس بناءً، ولتفتح مجالاً أو تصحح مساراً، ولتوجه شباباً أوتحمي صغارًا .. ولتعين محتاجاً أوتغيث ملهوفاً .. هذا هو "سلطان "والدناومعلمنا وقائدنا وقدوتنا .. فاللهم احفظه لنا وبارك لنا في عمره وعمله وأهله .
**بلغ مؤشر السعادة عند الرياضيين في الشارقة أعلى درجاته بعدما أمر سيدي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤخراً بتشييد المدينة الرياضية الجديدة في المنطقة الوسطى بالإمارة ،وهي ليست إلا واحدة من مكارم سموه وأياديه البيضاء التي تمتد بالخير لأبنائه فتوفي الكيل وتجزل العطاء، ويكفينا جوداَ وكرماً،ويغنينا شكرًا وامتنانًا، أن سموه بقلمه حدد مكانها ورسم معالمها، وبأنامله الكريمة وضع مدرجها "الأيقوني" في ميدانها الأوسط ومجمعاتها الأربعة في جهاتها الأربع، ولسوف يبقى يوم الثاني من سبتمبر وتلك المخطوطة التي شرفت بتوقيع سموه على جانبها الأيمن وثيقة تاريخية لمولد هذا الصرح الرياضي الفريد،وذكرى عزيزة لنا ولأبنائنا في الإمارة الباسمة.
**وكعادة سموه في مثل هذه المناسبات ،كانت المكرمة مشفوعة برسائل مهمة توضح وتعلم وتشرح وتنصح ، فالمدينة الرياضية جميلة شكلاً وموضوعاً وستكفل لمرتاديها أعلى درجات الراحة والرفاهية بمنشآتها وملاعبها ومدرجاتها المكيفة ،وستكون ملاذا لكل الأسر والعائلات لكي يستمتع أبناؤهم بممارسة كل وأي رياضة يفضلونها في بيئة نظيفة راقية،ودعا سموه القائمين عليها لاعتماد نظام العضوية للمنتسبين والمشجعين معا، كما وجه باعتماد مرجعية ادارية لمحاسبة المتجاوزين منهم، لأن المنشأة الرياضية شأنها شأن المدرسة في رسالتها المجتمعية،ولن يكون هناك تقصير في الصرف لكن ستصحبه رقابة وتتبعه محاسبة حتى يأخذ كل ذي حق حقه في الرعاية وفي المسؤولية .
** لقد كانت المدينة الرياضية أجمل هدية للرياضة والرياضيين في شارقة الامارات، وان شاء الله بتعاون وتضافر الجهود مابين المجلس الرياضي وبقية المؤسسات والأندية ، ستكون مصنعاً لإنتاج وتفريخ الأبطال، ومسرحًا لاستضافة كبرى البطولات والدورات ،ومحفلاً للإحتفاء بأهم المناسبات والأعياد .
ختامًا ..فالكرة كانت ومازالت في ملاعبنا نحن الرياضيون ،فاللهم وفقنا قولاً وفعلاً كي نرد بعض الدين لوالدنا، وقدرنا محليًا ودوليًا حتى نفي عمليًا بكل ماتعنيه مقولة "شكرًا سلطان" .