بدء مرحلة فرز وتقييم المرشحين في فئات جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي

بدأ مجلس أمناء جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي مرحلة تقييم قرابة 1630 ملف ترشيح في فئات الجائزة المحددة، والتي تمتد لمدة أسبوع، وتتضمن فرز ملفات المرشحين بصورة دقيقة من قبل اللجنة الفنية بالجائزة، للتأكد من استكمال الأوراق المطلوبة واستيفاء المعايير والشروط، قبل الانتقال للمرحلة التالية، وهي مرحلة التحكيم النهائية تمهيداً للإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى، وتكريمهم في حفل رسمي سيتم تنظيمه في نهاية شهر نوفمبر القادم 

وذكرت سعادة نجلاء الشامسي أمين عام الجائزة، أنه جاري تقييم جميع الملفات من خلال  عملية فرز المعايير الشكلية والتي تنقسم إلى مرحلتين هما المرحلة الأولى فرز طلبات التسجيل والمرحلة الثانية فرز طلبات الترشح، وتهدف الى التأكد من استيفاء الطلبات لكافة متطلبات الترشح من خلال مطابقة البيانات المطلوبة مع المستندات المرفقة وهي مطابقة بيانات الهوية الاماراتية للمواطنين والمقيمين والتأكد من العمر للفئات المستهدفة في فئة الريادة الرياضية والصورة الشخصية حسب المواصفات المحددة من قبل النظام ورسالة التزكية المعتمدة من النادي والتي توضح جوانب التميز القيادية والاخلاقية للمترشح . تليها المرحلة الثانية من الفرز الخاصة بطلبات الترشيح وتركز على التأكد من مطابقة طلب الترشيح لشروط الترشيح الخاصة بالفئات المستهدفة وفق ماجاء في الدليل التفسيري للجائزة 

وأضافت أنه يتنافس المرشحون في فئات الجائزة التي تحظى بدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، والتي تنقسم إلى  أربع فئات رئيسية وهي: أولاً: فئة الريادة الرياضية والتي تضم أفضل رياضي ناشيء، وأفضل رياضي صاعد، وأفضل رياضي شاب، وثانياً: فئة شركاء المستقبل وتتكون من أفضل مؤثر إعلامي رياضي، وأفضل ناشط في المحافل الرياضية، وأفضل صانع للفرص الرياضية، وأفضل موجه رياضي، وأفضل أسرة رياضية، وأفضل مؤسسة داعمة رياضياً، وأفضل مؤسسة داعمة مادياً، بالإضافة إلى فئتي إنجاز العمر، وشخصية العام الرياضية 

وأكدت سعادة نجلاء الشامسي في حديثها بأننا في مجلس أمناء الجائزة سعيدين بالتجاوب والتفاعل مع الجائزة من مختلف الأندية والجهات والمؤسسات الرياضية الأفراد والشركات، وسعيدين لما وصلنا إليه من أعداد الترشيحات لمختلف الفئات والتي فاقت التوقعات وخاصة أن الدورة في نسختها الأولى