احتفالية جميلة باليوبيل الذهبي للإمارات
احتفل مجلس الشارقة الرياضي بمناسبة اليوم الوطني الخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة "اليوبيل الذهبي "، وذلك بمقره يوم الأحد 28 نوفمبر 2021، حيث ازدانت حديقة المقر بعلم الدولة في كل جنباتها، وارتسمت مظاهر البهجة والإحتفال ب واليوم الوطني من خلال خيام وأكشاك الضيافة التي قدمت المأكولات الشعبية والحلوى والمشروبات، وإشتمل برنامج الحفل الذي اتسم بروح الأسرة الواحدة على ترتيب الموقع بالكراسي على شكل رقم 50 بالاضافة إلى العديد من الفقرات المعبرة عن الفرح بالمناسبة، فكانت البداية بعزف السلام الوطني مع فقرات عزف على آلة قانون من مريم الشالوبي، ثم عروض للفنون الشعبية وأهازيج ومسابقات ترفيهية بجوائز عينية للفائزين
حضر الإحتفال سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس المجلس وسعادة عبدالملك محمد جاني نائب الرئيس وسعادة عبداللطيف الفردان عضو مجلس الإدارة والسيد سعيد علي العاجل الخبير الرياضي ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وموظفي المجلس وعائلاتهم
واستهل سعادة عيسى هلال الحفل بإلقاء كلمة أعرب فيها عن الفخر والإعتزاز بالمناسبة التي يتجلي فيها حب الوطن والفرح بالإنتماء إليه قائلا: كعادتنا في مجلس الشارقة الرياضي نحرص دوماً على إحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة، واستحضار إرث المؤسس القائد والرمز الخالد، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى مع إخوانه حكام الإمارات، واحدة من أفضل نماذج الإتحاد والوحدة بين دول العالم، وسبقت زمانها في النهضة والعمران والرخاء بفضل القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات
وأختتم سعادته بقوله: في هذه المناسبة التاريخية، نجدد جميعاً العهد بالحب والولاء والتفاني في بذل الجهد والعطاء، حتى تظل راية الوطن مرفوعة في كل المجالات، نحن حقاً كما يقول قادتنا في دولة لاتعرف المستحيل في سبيل تحقيق أحلامها، ولذا دعونا نستلهم منهم كل معاني البطولة والتفوق والنبوغ في كل المجالات، لترتقي دولتنا الحبيبة أكثر وأكثر، من خمسين إلى خمسين، وإلى ما شاء الله برعايته وعنايته وتوفيقه، وإن شاء الله سنحتفل من عام إلى عام باستمرار نهضتها وتطورها ودوام ازدهارها ورخائها، فكل عام ودولتنا بخير.. وقادتنا بخير.. ورياضتنا بخير، وان شاء الله تدوم أفراحنا وتتجدد أعيادنا من عام إلى عام
.