كشف النقاب عن تفاصيل دورة كلباء للألعاب الشاطئية

تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، تشهد مدينة كلباء خلال الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر المقبل، انطلاقة الدورة الأولى للألعاب الشاطئية، ومن خلال مؤتمر صحفي حاشد برئاسة سعادة عبدالملك محمد جاني نائب رئيس المجلس، رئيس اللجنة المنظمة تم الإعلان عن تفاصيل الدورة في مركز خور كلباء لأشجار القرم، بحضور ياسر الدوخي مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالمجلس (مدير الدورة)، وأعضاء اللجنة المنظمة وممثلو الأندية واتحادات الألعاب التي ستشملها الدورة 

بدأ المؤتمر بكلمة من سعادة رئيس اللجنة المنظمة، ثم تم الكشف عن شعار الدورة الذي يرمز لـ الرقم "7" والألعاب السبع التي ستشملها الدورة وهي: كرة القدم الشاطئية والطائرة الشاطئية والسلة الشاطئية، والجري على الشاطئ، والتجديف والسباحة المفتوحة والترايثلون، وبعدها تم فتح باب النقاش من خلال أسئلة الإعلاميين، التي أسهمت في عرض المزيد عن أخبار الدورة والفعاليات المصاحبة لها 

ورحب سعادة عبدالملك جاني في كلمته بالحضور، وقال أن هناك آمال كبيرة معلقة على الدورة الأولى بحكم أنها ستدشن ميلادها على خارطة فعاليات المجلس، لا سيما وأنها تترجم عملياً رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في توفير كل الألعاب والرياضات التي يهواها الشباب في كل أرجاء الإمارة، من خلال تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات لمختلف فئات المجتمع، بما يجعل الرياضة أسلوب حياة

ونقل سعادة رئيس اللجنة المنظمة للحضور تحيات سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة راعي الدورة، وقال: نبارك للجنة المنظمة، تنظيم النسخة الأولى من الدورة، وتقدم بالشكرلإدارة نادي كلباء على الدعم اللوجستي والمشاركين في التنظيم من الهيئات والمؤسسات والإتحادات والأندية، وتمنى التوفيق لكل المشاركين، مؤكداً أن اقامة الدورة على شاطئ كلباء ستلقي الضوء على واحدة من أهم وأجمل المعالم السياحية في إمارة الشارقة، داعياً المشاركين للإستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة بجانب المنافسة والتشجيع  

وأثنى سعادته على مبادرات المجلس وخططه التي تستهدف تنويع الأنشطة والفعاليات في مختلف مدن الإمارة، وقال أن الألعاب الشاطئية تستهوي الشباب أكثر من سواها، ولها مذاق خاص عند ممارسيها وجماهيرها، وأكد أن اللجنة المنظمة حرصت خلال أجتماعاتها في الأيام الماضية مع فرق العمل، على توفير كل ضمانات النجاح لمنافسات الدورة، كما حرصت على تأمين كل التدابير والإجراءات الإحترازية الخاصة بالوقاية من فيروس كوفيد 19، بالنسبة إلى الجميع 

وأضاف: أن ألعاب الدورة السبعة تم اختيارها بعناية لتلبي اهتمامات الشباب وشغفهم بكل ما يرتبط برياضات الشواطئ، وستوفر للمشاركين ولجمهور المشاهدين متعة في التنافس والترويح معاً، بغض النظر عن الكؤوس والميداليات والجوائز المالية التي تم رصدها للفائزين والتي تصل إلى حوالي 500 ألف درهم، وأشار إلى أن اللجنة المنظمة لم تغفل جمهور الحضور في الفعاليات المصاحبة، وستنظم استعراضات بحرية ومسابقات ترفيهية بسحوبات على هدايا وجوائز عينية لهم طوال أيام الدورة 

من جانبه، ألقى  ياسر الدوخي مدير الدورة الضوء على ألعابها السبع وأماكن المنافسات، واللوائح المنظمة لكل لعبة والتي تم العمل عليها من قبل اتحادات الألعاب، والشروط الخاصة بالمشاركين الذين سيحق لكل منهم المشاركة في ثلاثة ألعاب بحد أقصى، مؤكداً أنه لن يسمح لأي لاعب بالإشتراك بعد أن تنطلق منافسات الدورة، وأوضح أن الإتحادات المعنية بتلك الألعاب والأندية المشاركة ستتولى الجوانب التنظيمية والفنية مع كوادر التحكيم بالاضافة إلى فتح باب التسجيل لكل لعبة من قبل الجهة المنظمة كالتالي: التجديف من قبل نادي الحمرية الثقافي الرياضي والقدم الشاطئية من قبل اتحاد كرة القدم والسلة الشاطئية من قبل اتحاد الامارات للسلة والطائرة الشاطئية من قبل اتحاد الإمارات للطائرة، والسباحة المفتوحة من قبل اتحاد الامارات للسباحة والترايثلون من قبل جمعية الإمارات للترايثلون والجري على الشاطئ من قبل اتحاد الإمارات لألعاب القوى، وبما يضمن توفير كل مقومات النجاح، وستتولى اللجنة الفنية اعتماد النتائج ليتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في نهاية كل بطولة مباشرة 

وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للدورة تضم في عضويتها بجانب الرئيس والمدير، مكتب الاشراف العام التابع لمدير الدورة والذي يضم كل من السيدة زكية سهيل المشرخ والسيد خالد محمد أحمد والسيد محمد محمود شلش بالاضافة إلى كل من سعيد المزروعي مساعداً لمدير الدورة، رئيساً للجنة الخدمات المساندة، وعبدالله الدرمكي رئيساً للجنة العلاقات العامة، وعلي المراشدة رئيساً للجنة الإعلام، وخلفان علي رئيساً للجنة التسويق، والرائد ماجد سلطان رئيساً للجنة الأمنية، فيما يترأس اللجنة الفنية عبد الملك جاني، ومعه في العضوية ممثلين من اتحادات الألعاب السبعة