"الشارقة الرياضي" يثمن إعتماد المجلس التنفيذي لمذكرة التفاهم مع الإتحاد الدولي لرياضات تحت الماء

أكد سعادة عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي اعتماد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة مذكرة التفاهم المزمع إبرامها مع الإتحاد الدولي لرياضات تحت الماء   حيث ستتكفل هذه المذكرة بتحقيق نقلة كبيرة للرياضات البحرية في إمارة الشارقة، وسينعكس ايجابياُ على حضورها الدولي في المحافل العالمية، من خلال الأنشطة والفعاليات التي ستشهدها مجالات التعاون مع الإتحاد الدولي 

حيث كان المجلس التنفيذي للإمارة  قد اعتمد المذكرة في اجتماعه الأخير برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة وحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي وسمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، باعتبارها ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم  الشارقة للإهتمام بالرياضات البحرية،لاسيما وأن سموه أمر بإنشاء خمسة مراكز تدريب أولمبية للرياضات البحرية بالمدن الساحلية بالإمارة، مع تجهيزها بكل  الأدوات والتقنيات الحديثة 

وأوضح رئيس المجلس الرياضي أنه تواصل المجلس مع الإتحاد الدولي لرياضات تحت الماء "cmas" مباشرة خلال زيارة رئيسة الإتحاد الدولي للإمارات في شهر يونيو الماضي، لتوجيه الدعوة لحضور بطولة العالم في روسيا، والتي كانت مشفوعة بطلب أن تكون الشارقة مقراً اقليمياً للإتحاد في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن تحصل الإمارة على العضوية الدولية من خلال نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، بالإضافة إلى إستضافة جولة من جولات بطولة العالم في 2022، وقد جاءت موافقة المجلس التنفيذي على مذكرة التفاهم لتؤكد هذه الخطوات ولتعزز كل الجهود والمبادرات 

وأضاف سعادته: أن مذكرة التفاهم تشمل مجالات عدة للتعاون مع الإتحاد الدولي أهمها: توفير الخبرات الدولية في الغوص والسباحة، وتنظيم البطولات والمعسكرات ومشروعات حماية البيئة، وغيرها مما يعزز المكانة الدولية للإمارة من الواجهة البحرية، لاسيما وأن الشارقة تتمتع بكل الإمكانات الجغرافية واللوجستية التي تؤهلها للنجاح في تحقيق الطفرة المنشودة على هذا الصعيد 

واختتم رئيس المجلس تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة واعدة بتحقيق نقلة كبيرة على صعيد الأنشطة البحرية وان تفعيل بنود تلك المذكرة ستسهم في تحقيق المردود الذي وجه به صاحب السمو حاكم الشارقة لتكون كل الهوايات والأنشطة التي تستهوي الشباب متوفرة في كل مدن ومناطق الإمارة 

من جانبها، ذكرت السيدة آنا أرزنوفا رئيس الإتحاد الدولي للرياضات تحت المائية: يسعدنا التعاون مع مجلس الشارقة الرياضي كما يسعدنا أن نرى أعلى مستوى الإلتزام في إمارة الشارقة بالرياضات تحت الماء، بدءا من سلسلة الغوص الحر وسباحة الزعانف وبالإنتقال للمشاريع الإجتماعية التي تنطوي على تنمية الشباب، والمبادرات البيئية، مؤكدة إن مثل هذا الإلتزام له جوانب إيجابية وتأثير عالمي على مختلف الأصعدة، ويسعدنا أن نمضي قدماً مع الإمارة وبدء الشراكة والعمل

 

 

وبدوره، قال سعادة خالد جاسم المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية: نتقدم في مجلس إدارة النادي بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على الإهتمام الكبير والدعم اللا محدود للرياضات البحرية بالإمارة الباسمة مما يبرز في تطورها وتميزها .

 

واستطرد قائلاً: تمثل موافقة المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة على إعتماد مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين مجلس الشارقة الرياضي ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية والإتحاد الدولي للعبة بمثابة مجال أكبر للتطوير المنشود للرياضات البحرية من واقع الإهتمام الكبير بها والعمل الدوؤب سعياً إلى أن يكون النادي خير ممثل للدولة بشكل عام والإمارة بشكل خاص ومن أجل إستثمار الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الرياضة وبما يحقق المكاسب المنشودة من هذه المذكرة التي تسهم في مزيد من التقدم وكذلك بمساندة ودعم مجلس الشارقة الرياضي.

 

وواصل سعادة خالد المدفع: فوائد توقيع مذكرة التفاهم سيكون لها أثر إيجابي كبير حيث تهدف إلى تنفيذ المبادرات المختلفة التي تعزز تميز الرياضات البحرية وفتح أطر التعاون في البطولات وأكاديميات الشباب ومشروعات البيئة ومنافسات الغوص والسباحة العالمية وغيرها من مجالات التعاون التي ستتيحها بما يعكس أهميتها لنا في النادي وعكس الرؤية المستقبلية التي تبرز المكانة العالمية للرياضات البحرية في الإمارة ويمثلها النادي، كما أنها ستؤكد تقدير الإتحاد الدولي للعبة لإمكانيات الإمارة بالإنضمام إلى العضوية العالمية وكذلك ترشيح الإمارة لإستقبال البطولات العالمية.

 

وإختتم حديثه: يسعى نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية إلى تحقيق الفوائد المرجوة من خلال المذكرة التي ستعود بالكثير على تقدم الرياضات البحرية بمتابعة المجلس من أجل  تنفيذ الخطط التطويرية التي تواصل الإرتقاء بها والعمل على أن تكون الإمارة واجهة عالمية في مجال الرياضات البحرية، كما أن هذه المذكرة تمثل تأكيداً على تميز الإمارة بكل المقومات والعوامل التي تجعلها محط الإهتمام في تنظيم البطولات والأحداث الكبرى التي ترتبط بهذه الرياضات بما يحقق مانتطلع إليه من عمل مشترك.